السلام عليكم
فى ثقافتنا اليزيدية لاتجد المراة غضاضة فى ان تقضى حياتها مع الزوج العقيم
مضحية بامومتها التى تشكلت فى وعيها منذ كانت طفلة
ولكن تحدت بند 0زوجة عاقر :وزوج سليم نجد الصورة مقلوبة تماما.
فالمجتمع الذى يطالب الزوجة العقيم بالصبر والاستسلام لمشيئة الله وعدم التفريط فى زوجها ..هو نفسه الذى يطعن العاقر فى امومتها وانوثتها
مطالبا الزوج بالبحث عن امراة( ولود) تمنحه الخلف الصالح الذى يحمل اسمه لاجيال من بعده.
لماذا تضحى المراة بامومتها ولا يضحى الرجل بابوته؟؟
الا تفيض مشاعر الامومة عن الابوة وتتجاوزها؟؟
لماذا اذا قرر الزوج العاقر (الغدر) بامراته او التفريط فيها للانجاب وجد المجتمع كله الى جانبه وفى حين ان اقدمت الزوجة العقيم على الخطوة ذاتها شنت عليها حرب من كل الجهات؟؟
ايتعين على المراة دوما ان تلعب دور الضحية والمظلومة.
الثمن لا لشيىء الا لانها امراة؟؟
اتمنى منكم المشاركة والردود
تحياتى لكم
فارس الختاري