الشماس سمير كاكوز عضو زهبي
المزاج : الهواية : المهنة : الدولة : عدد المساهمات : 154 نقاط : 3963 تاريخ التسجيل : 24/04/2015 العمر : 66 الموقع : المانيا ميونخ
| موضوع: ما دمت في العالم فانا نور العالم / الشماس سمير كاكوز الخميس مايو 21, 2015 12:13 pm | |
| ما دمت في العالم فانا نور العالم يسوع له المجد كان سائرا في احد الازقة في اورشليم مع تلاميذه والجموع التي كانت تتبعه فراى اعمى جالسا على الطريق او كان يسير لا يذكر يوحنا بالضبط واحتمال كان يستعطي قرب بركة سلوام والانسان الاعمى كلنا نعرف انه لا يرى نور هذا العالم ولا غير ذلك يراه هذا الاعمى . فيسوع عرف انه ولد وهو اعمى اي من بطن امه كان لا يرى نور وهو في بطن امه في هذه الاثنان وهم واقفون سال التلاميذ يسوع رابي بمعنى يا معلم من الذي اخطى هذا الاعمى ام والداه فسؤال التلاميذ ليسوع لا يعرف بالضبط هل التلاميذ كانوا ليجربوه ما سيكون جواب يسوع او ماذا كان يخطر في بالهم الا يعرفون ان العمى ليس بيد انسان بل هو بيد الله الخالق كل شيء ان ولدا المولود معوق او غير معوق هذا العمل بيد الله وفي قديم الزمان في العهد القديم كان في اعتقادهم ان الخطيئة مربوطة بالامراض الجسدية لكن الله في سفر حزقيال الاصحاح 18 / 20 النفس التي تخطا هي تموت الابن لا يحمل اثم الاب والاب لا يحمل اث الابن بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون والربانيين يقولون بعضهم ان الذنب هو سببه الوالدين ولكن القسم الاخر يقول ان سببه هو اثناء الحمل ولكن كما قال له المجد للتلاميذ لا هذا خطى اي الاعمى ولا والداه بل لتظهر اعمال فيه اعمال الله بمعنى ان الله سوف يعطي للاعمى النور الحقيقي لكي يرى الله والعالم وكل شيء ويشفيه من مرضه هذا بعدما عانى سنين طويلة وهو اعمى لا يرى نور هذا العالم وقال يسوع لتلاميذ يجب علينا ما دام نهارا ان نعمل اعمال الذي ارسلني فيسوع اذن يشفي هذا الاعمى في النهار وليس في الليل والسبب هو ان الاعمى فتحت عيناه ومباشرة راى الشمس والناس والاشجار والسماء والحيوانات فلو كان شفاه المسيح في الليل لا يرى كل هذه الاشياء لانه ليل وظلام وكلنا نعرف انه لا يوجد كهرباء في ذلك الوقت لكن المسيح اعطاه نوره وحنانه و عطفه وروحه لكي يخلقه انسانا جديدا ويمكنه العيش مع باقي البشر الذين حوله فعمل يسوع هو جاء يعطي النور الى البشرية لكي يخلصهم من خطاياهم ومن امراضهم وان يجدد العلاقة ثانية بين الله والانسان اذن فهو االسبيل الوحيد الى الخلاص لانه هو نور هذا العالم وكما قال ما دمت في العالم فانا نور العالم فيسوع يمهد الطريق لنا الى الحياة الابدية عن طريق نوره وخلاصه وفدائه على الصليب فيسوع هو نور هذا العالم وبه نرى كل شيء بعدها ماذا يسوع بالاعمى تفل على الارض وعمل طينا ووضعها على عين الاعمى وقال له اذهب واغتسل في بركة سلوام اي الرسول فذهب واغتسل فعاد بصيرا . نسال بعض مرات انفسنا ما هذا الدواء الذي عمله يسوع عندما نقراء هذا الاصحاح وحتى اطباء وكل علماء العالم لم يتمكنوا ان يعرفا ما هذا الدواء الذي صنعه يسوع وفتح عين الاعمى لكم نقول ولكل العالم والعلماء والاطباء لماذا العجب اليس يسوع هو خالق السموات والارض الم يخلق ادم من تراب ونفخ فيه روحه ونوره فاذن هذا التراب والطين الذي عمله يسوع خلق انسانا جديدا كما خلق ادم على الارض وهكذا يسوع خلق من الاعمى انسانا جديدا على الانسان بفتح عين الاعمى الذي عاش كثير من العذاب والمرارة ومرات عديدة كان يعيش وحده وليس له اصدقاء لكن الرب يسوع رفع عنه كل هذه العذابات والوجع والالم وفتح عينه وشفاه من كل الامراض التي كانت في الاعمى نعم الاعمى صار يمشي وحده ولا يقوده احد بيده ليذهب الى مكان ما الاعمى يقدر العمل ويمكنه تكوين عائلة تغيرت حياته تغير كامل اعطاه الرب يسوع كل شيء وبعد ان كان فاقدها في حياته وصار يعيش مثل باقي الناس يعتمد على نفسه في العيش ولا يطلب المساعدة من احد انظروا ما اعظم محبة الله الاب ويسوع المسيح الله اظهر محبته بان ارسل ابنه الى العالم ليخلص العالم لان المسيح مات من اجلنا ونحن بعد خطاة فالمسيح جاء ليخلصنا وخلص هذا الاعمى المسيح فتح عيوننا وقلبنا وروحنا من اجل ان نعبده ونمشي وراء تعاليمه فالاعمى بعدما فتحت عيناه امن بالمسيح واعترف به بانه مرسل من الله وهو ابن الله فاذن ان بركة سلوم معناها رسول او مرسل وبمعنى اخر ان الله ارسل ابنه لكي يخلص الاعمى ويخلصنا فبركة سلوم ترمز الى العناية الالهية كما ورد في سفر اشعيا الاصحاح 8 وهذه البركة كان ياتي الماء اليها من عين جيحون التي كانت خارج اسوار مدينة اورشليم فالملك حزقيا حفر قناة في الصخر لياتي الماء الى بركة سلوام هذه القناة حلت محل بركة كانت اقدم من بركة سلوام فاصبحت تقع تحت بركة سلوام كما ورد في سفر الملوك الثاني الاصحاح 20 وعن التفال ايضا ورد في مرقس ان يسوع شفى انسان اخرس ولا يسمع فيسوع وضعه اصبعه في اذنيه ثم تفل ولمس لسانه فانحلت عقدة لسانه وانفتح مسمعاه ففي قديم الزمان يعتقدون بان للتفال خصائص شفائية فيسوع اضاف فعالية اكثر وجديدة للشفاء بالتفال والمجد لله امين انجيل يوحنا 9 الشماس سمير كاكوز المانيا ميونخ | |
|