برنامج اصلاح النظام الطبقي الايزيدي لاقى اقبالا كبيرا

برنامج اصلاح النظام الطبقي الايزيدي لاقى اقبالا كبيرا

لاقى موضوع نشر قبل اكثر من اسبوع بعنوان النظام الطبقي الايزيدي اما موجة تمرد الاجيال القادمة ,استحسانا واقبالا من قبل الكثيرين المهتمين بالشأن الايزيدي, الكثير ممن يهمهم المصلحة الايزيدية رأو ان الايزيدية لن تستمر على هكذا حال لااكثر من عشر سنوات كحد اقصى , والكثير منهم أيد فكرة عقد مؤتمرا علميا ايزيديا وتشكيل جمعية ايزيدية الغرض منها الضغط بكل قوة على وضع نقطة مناقشة النظام الطبقي الايزيدي في مؤتمرا او لقاءا ايزيديا مقبلا,الغرض من كل هذا ان يكون هناك مشاريع تطوير الديانة الايزيدية عبر فتوة دينيةتجيز امور تؤتي بالنهاية الى نمو هذا الدين نحو الاحسن والعمل بهكذا اساليب عبر مراجع دينية تتحمل مسؤلية تطوير الدين الايزيدي, هنا قد يسأل البعض هل الديانة الايزيدية ماكنة او سيارة يجري تطويرها كل كم سنة؟ الرد الامثل يكون وبلاشك ان الامور التي وضعت قبل قرون عدة اصبحت لاتتماشى مع الوقت الحالي والمستقبل المنظورايضا ,وان الكثير من العادات والتقاليد حتى وان كانت خاطئة اصبحت من الامور شرعية , وان اي شئ فيه خدمة للايزيدية يجب الاسراع العمل به, لاننا قد نخسر دينا اسمه الايزيدية والوقت يداهمنا بأسرع مايمكن,
ان موضوع تشكيل جمعية ايزيدية لتفعيل موضوع النظام الطبقي الايزيدي وطرحه في اي مؤتمر علمي ايزيدي مقبل ومعالجة هذا الامر بالاسلوب الذي يراه اغلب شرائحه,منهم المرجعية الايزيدية والامير والكتاب الايزيدين والمهتمين,شئ في غاية الاهمية كون الامر سيدرس على شكل علمي وشرعي ,الامر صعب جدا للتغلب على تراكمات عمرها قرون وحقيقة الغائها لن تكون سهلة نظرا لان الموضوع الطبقي راسخ في عقول الكثير من المتمسكين بالدين بشكل غير علمي وغير موالم للضروف الحالية, مع اعتذاري الشديد لهذا,
ان امور اجازة الفتاوى الدينية شئ علمي وامر ناجح اذا ماعمل به من قبل المراجع الدينية الايزيدية,وسيتم فيه معالجة الكثير من اللغط في شرع الدين الايزيدي عبر مناقشة الكثير من الامور , على ان اغلب الايزيدين لايعرفون الحلال او الحرام واسباب التحريم والتحليل في بعض المسائل, واقصد هنا في الشرع الايزيدي وتفسيره ,اي بمعناه ان هناك بعض الامور في الديانة الايزيدية يقال عنها انها محرمة, لكنها اي تفسير لتحريمها قد لانراه لا في الاقوال الدينية او في القصائد ولاحتى في الفتاوي الدينية رغم انها تكاد ان تكون معدومة , وعندما تسأل لما هكذا امر محرم وغيره محلل لاترى الجواب الكافي لاعند المثقفين الايزيدين ولا عند رجال الدين الذين حقيقة مشغولين بجمع الرسوم الدينية ولايهمهم غير هذا,معالجة مثل هكذا امور تعتبر اهداف مقدسة وسامية وسيشهد التاريخ لهولاء الرجال الذين يحاولون ان يصلحوا في امور الدين , انني اقوم بمحاولة لوضع بعض النقاط على الحروف والامر ليس سهلا بل هو من اصعب الامور ان تغير وضعا مضى عليه قرون عدة ,انا شخصيااقوم بمحاولات لتحذير ما يخفي لنا المستقبل ,و بحاجة الى دعم اكبر من قبل المهتمين بالشأن الايزيدي كي تنجح هذه الفكرة وانا سأكون مدينا لاأي انسان يسعى معي لانجاح تعديل او تطوير نظام الطبقات الايزيدي وان كانت الامور في نهاية الامر ستكون كما اتوقعها ولكن هنا سيكون فرقا كبيرا بين ان تستعدل الامور بشكل علمي مدروس وبين ان تؤتى الامور بصوره عشوائية وغير منظمة ودون اية دراسة,على ان المستقبل القريب بأذن الله تعالى سيكشف لنا ماتخبيه الايام المقبلة لناواين سيصبح امر ديننا امام موجة كبيرة من العقبات والتمرد الذي يلاقيه هذا الدين دون اي اهتمام من المعنين.



زهير حاجي الياس
المانيا

البريد الإلكتروني للمرسل: zuheir_1@hotmail.com