مرحباً بكل الاخوة اعضاء منتدانا الجميل ....
اليوم جايبلكم خاطرة عن الحب ... ولكن ..... بلغة اجمل العالم .......... عالم الريضيات ....
بصراحة من كثرة اعجابي للريضيات ,,, حيث تذكرت الدراسة فخترت هذه الخاطرة ارجوووو ان تنال اعجابكم ايضاً ...
*******
إلى من أحببته بكل طريقة ...
لا أريد أن يتبادر إلى مخيلتك بأن ما كتبتُه هو ( الحجم الفعلي) لعشقي الدفين....
لأن ما سطّرتهُ يداي من كلمات في (مستوى)هذه الورقة
(المستطيلة)الشكل ذات (الأبعاد) المحدودة ...ما هي إلا (مجموعة جزئية)
من مجموعة تلك المصطلحات التي ( تنتمي) إلى قاموس الحب الخاص بي ...
ســ(أرسم )لك حبّ ...
لتنظر إليه عيناك ...
قبل أن يشعر به قلبك..
سأرسمهُ بكل معالمه...
سأرسم .... (خطوطه) ... و (زواياه)
ولك أن تستنتج .... ( محيطه) و (مساحته)
لينبهر عقلك بـــ(مقدار) هذا الحب...!!
فيدخل في عالم من ( الاحتمالات) التي لا (حصر) لها ...
سأمثّل لك هذا الحب بــــ(مكعب) ... يحوي معاني العشق في كل (وجه) من أوجهه الستّة...
ولك أن تُجري ( دورانا ) لمكعب الحب ...وبأي (زاوية) شئت....وبأي ( اتجاه)يناسبك...
لتتفاجأ بنتيجة هذا الدوران ...
عندما رسمتُ (منحنى) هذا الحب...
أذهلتني ( المحصّلة ) ...!!!
فقد كان منحنى هذا الحب يتخذ اتجاها (تزايديا ) ...
فما أعجبه...!
عندما أصفُ حبّي لك ....فلا بد من (إزاحة) بعض المفردات التي تعبّر عن (متباينة) غير صحيحة في عالم الحب..وهي...
( أقل من ) ... (يساوي ) ....
فحبّك لا يقلّ من مقدار... ولا يساويه مقدار ...
بل هو أكبر المقادير على الإطلاق...!
وسأقول لك...بأن حبي هو ( مستوى) ..... بل (فراغ) بكل أبعاده الممكنة والمستحيلة...
أرجوك...
صف لي مقدار حبّك ...!
ما هو (حجمه) ..؟
وكم هي (أبعاده)؟
وهل لك أن ( تُفاضل) بين حبي وحب غيري..؟
اكتب لي (النسبة) التي (بسطها ) يمثل مقدار حبك ...و(مقامها) يمثل (عدد) مرات اشتياقك لي...
فإن استطعتَ حسابها ...فاسمح لي بأن (أثبت) لك بأن نسبتي هي الأكبر ..
لأن بسطها ومقامها هو (عدد لا نهائي) وبالتالي فإن النتيجة هي (كمية غير معروفة ) ....!
سأصف هذا الحب بـــ(معادلة ) ....بل بــــ(نظام معادلات ) ...
ولكن... للأسف....
لم أقتنع بـــ(مجموعة الحل) ...بالرغم من صحة (المعطيات) التي استندت إليها في حل هذا النظام...
عاودت المحاولة عدة مرات ... فخانتني النتيجة... التي ناقضت أشهر
الــ(نظريات) في تاريخ الحب...والتي تقول:
( عندما أحبك...فأنا أحتاج إليك)
ولكني سأُستنتج بالنتيجة ... وأعتبرها (صحيحه) لا تحتمل الجدال أبدا...
اُنظر معي إلى هذا النظام المكون من المعادلتين...
أحبك = لا أعيش بدونك ـــــــــــــــــــــــ (1)
لا أحبك = أعيش بدونك ـــــــــــــــــــــــ (2)
بجمع المعادلتين (1)،(2) نحصل على:
أحبك + لا أحبك = لا أعيش بدونك + أعيش بدونك
بأخذ عامل مشترك من طرفي المعادلتين نحصل على:
أحبك ( 1 + لا ) = أعيش بدونك ( 1 + لا )
بقسمة الطرفين على ( 1 + لا ) نحصل على :
أحبك = أعيش بدونك
ااااااااه ... ما أصعبه من ( برهان ) !
وما أقساها من معادلتين!
ليته كان نظاما ( مستحيل الحل ). ..
أو ليتني أستطيع التحقق من ( معقولية الجواب ) ....
ولكن.... لا هذا ولا ذاك...
بل كان حلا صعبا ... يستحيل تفسيره ...
كيف يستطيع المُحب أن يعيش بدون من أحبه...؟
أم كيف لطريقين قد (تقاطعا ) في (نقطة) واحدة وهي الحب... أن يفترقا ... !
أرجوك ...ابحث معي عن حل لهذا النظام ...
فجميع( الاتجاهات) الممكنة التي اتخذتُها في الحل ...تدور في (دائرة ) واحدة...
أرجوووووك....
(اجمع) ... (اطرح) ... (اضرب) ... (اقسم ) .......
اتخذ أي إجراء يناسبك...
المهم ....هو أن تصل معي لـــ(نهاية) جميلة ...
تقنعني بـــ(نتيجة) هذا الحب...! تقبلوووووتحيات اخوكم ابو سيفان ............... منقووووول