الفتاوى الإسلامية وما دورها
بينما يزدهر العالم المتحضر ويتقدم يوما بعد يوم ويمعن في الأبحاث العلمية والتطور التكنولوجي الهائل
ويقدم لنا مزيد من الاختراعات والابتكارات الحديثة ومزيد من الأمور التي تساعدنا في تكوين حياة أفضل
يزدهر على الطرف الأخر في البلاد الإسلامية المغيبة عقليا عن المجتمع المدني الحديث ومميزاته
اختراعات لكن تلك الاختراعات هي من طراز أخر لا ينفع البشرية بشئ إلى إن يساعد في نشر مزيد من الخزعبلات والتخلف والرجعية
إن تلك الفتاوى التي يصدرها شيوخ المسلمين عبارة عن مجموعه من الكتابات التي لا تسوي قيمة الحبر الذي تكتب به بالمقابل هي اخطر من القنابل النووية بحيث كان لها دور كبير في ابادة الكثيرين من العوائل ونفيهم وقتل وترهيب وتشريد ومعانات الالاف العوائل من الاديان الغير مسلمة في البلاد الاسلامية ولحد الان وتحت مسمى الدين اوماشابه 0 .
تنقسم تلك الفتاوى إلى فتاوى طائفية تساعد على نشر الكراهية والحقد بحق الآخرين الذين يختلفون مع المسلمين فكريا وعقائديا !
وبعض تلك الفتاوى لا تدرج إلى تحت الفتاوى الساخرة والتي لا تعبر إلى عن انحطاط كتابها وجهلهم وتخلفهم الثقافي والفكري والعقائدي ! تلك الفتاوى الساخرة في معظمها التي تختص تحت هل يجوز الجلوس على كرسي ! أو تلك التي هل يجوز إن البس شرط !! وعلى شاكلتها
والمصيبة الأعظم الفتاوى التي تأخذ النهج العلمي والطبي وهى أبعد ما تكون عن العلمانية والطب .
فتلك الفتاوى التي تصف بعض الأعشاب أو بعض الأدوية لتكون بديلة عن الأدوية الطبية والعلمية .
ومصائب الفتاوى أيضا التي تحاول فك العقد الاجتماعي بالتفريق بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد فتلك التي تفتي بعدم التعامل مع المسيحي أو ذلك العلماني أو ذلك الليبرالي ! وأيضا تلك الفتاوى التي يحارب هؤلاء الجهلة بها بعضهم البعض بحرمة التعامل مع الشيخ الفلاني لأنة خالف الشيخ العلاني .
إن مايثير الشفقة إن تلك الفتاوى تصبح طريقة حياة ومعيشة لدى بسطاء الشعب كونهم يفتقرون إلى الثقافة والمعرفة .
ويغرقون في براثن الجهل خطرها أنها تنتج أجيلا تؤمن بخزعبلات وهرطقات لا وجود لها وتؤمن بالعنصرية وأحطاط قدر الآخرين
وهذا ما يترتب علية في المستقبل من ضياع أجيال في براثن الجهل والإرهاب الفكري أو المعنوي أو غيرة .
لذلك ولدرء الخطر قبل فوات الأوان ادعوا إلى محاربة تلك الفتاوى بشكل سلمي ومنهجي وفكري !
قبل إن يفوت علينا الأوان وان يصبح الباقون ايظا ضحايا تلك الفتاوى
ك.ع.ك.ا الشيخ ابو العز
alzidy_2009@hotmail.com