كان عمرها سنتين
قبل عشرين سنةْ
كأنني لم أكنْ ......
في لدنيا أو جئتُ هنا
لا ادري عنها شيئاً
فمَن هي ومَن أنا ..
قال كنت تحبها ....
مثل الأرض والسما
وكنت تلاعبها وكان
كل وقتكَ لها ........
كم اختبأت عنها وكم
( قطاً ) ركضت ورائها
وكم سرقتَ منها وكم
خبّأتْ ألعابها .......
وكم أبكاها الاطفال
وبظلّكَ أسكتها .....
وكم ضاعت منك ومن
اهلها وأعدتها ........
ألا تذكر صغيرةً .....
حين تركتْ بيتها .......
واقسمت وهي طفلة
لا غيركَ في قلبها
يا قسم الاطفال لو مرَّ
بدولةٍ لهزّها .....
فغادرت إليكَ تبكي
حاملة دواتها .........
مِن ورق واقلام
وألعاب كسّرتها
لكنها لم تراكَ .....
وما زالَ حديثها
عن لقاءك وعن
عثرة عمر الهوى
ألا تذكر حبيبتكْ ؟
ألم تبكي لقاءها ؟
...................
إني لا أذكر شيئاً
لا أذكر إلا دمعها
فقد أقرأني كثيراً
ففيهِ مقتل الهوى
اتمنى ان تنال اعجابكم علاء خديدا و شكرا