قصة حقيقية في احد البيوت شمر في طريق ربيعة عوينات
قريتها في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم
لكثرة الكوارث التي حددث فيه أطلقنا عليه بيت الرعب
هو بيت يتكون من طابقين وكل من يمر بجانبه يشده منظر البيت المهجور فينتابه خوف و رعب لمنظرهالموحش
جدرانه تآكلت بفعل الإهمال و توالي الفصول عليه دون ترميم و صقفه تآكل بفعل الرطوبة و تساقطت أجزاء منه
كانت عائلة مكونة من 5 صبيان و فتاتين و رب الأسرة و ربة البيت يقطنون البيت
في يوم من الأيام و بينما كنا في عطلة الصيف إذ بنا نسمع صراخ و عويل عائلة تقطن بجوارنا فذهبت مسرعا لأرى ما المكروه فحق الجار على الجار واجب , صعدت للطابق العلوي أنا و بعض أبناء الحي لنرى ما حدث فإذا بنا نرى جثة حافية القدمين بسروال أسود و قميص صيفي مشنوقة معلقة من رأسها بواسطة حبل أحكم عقده على إحدى نجفات البيت فتمعنا من الشخص المشنوق إذ بنا نرى الإبن البكر للأسرى هو الشخص المعلق و فمه مملوء باللعاب و لسانه ظاهر للعيان
فعلا كان منظر يفزع القلوب فسألنا مالذي حدث قيل أن الإبن تناول أقراص مهلوية كثيرة أدت به إلى فعلته
و مرت الشهور أو ربما سنة و بضعة شهور و في نفس المنزل و الفصل شتاء إذ بنا نسمع صراخ و عويل مرة أخرى فذهبنا لنرى ما الأمر إذ بنا نرى الإبن الثاني ميت على فراشه و مغطى ببطانية حمراء بها وريدات سوداءفجاء الطبيب الشرعي و بعد تصفح الجثة قرر بتشريح الجثة فنقلت لمستودع الأموات و بعد التشريح تبين أن سبب الوفاة هو سم الفئران
منذ ذلك الحين بدأت تتردد أقوال الجيران بأن ذلك المنزل مسكون أو به عمل سحر لكنها إشاعات وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فمرت الشهور و ربما سنة و بضعة شهور إذ بنا نرى الإبن الثالث للأسرى يصرخ و يصرخ بأعلى صوت فكان الصراخ في المنزل فإذا بالإبن الثالث يخرج للشارع و يصرخ ممسكا بحنجرته ثم يسقط أمام باب منزلهم و يبدأ في الترنح و فجأة تسكن حركاته و يسكن صراخه بعد أن لفظ آخر أنفاسه ثم يغمض له والده عينيه و يبدأ في البكاء لقد توفي بعض نوبة ربو
و بعد مدة وجيزة لا تتعدى الأسابيع قررت الأسرة الرحيل خوفا من موت ما تبقى من الأبناء بذلك البيت , و فعلا رحلوا و أعلنوا البيت للبيع
لكن كل من جاء للشراء يعجب بالبيت لكن سرعان ما يعدل عن الشراء بعد سماع ما حدث فيه فأطلقنا عليه بيت الرعب
و منذ سنين كلما ذهبت لبيت العائلة أجد البيت كما هو و مرة أخبرني صديقي المجاور لبيت الرعب بأنه في الليل عندما يخلد للنوم يسمع صراخ بالبيت و صهيل خيول رغم أن البيت مهجور فربما هي تهيأت و ربما تكون حقيقة