في احدى الايام المشمسه الجميلة في النمسا كنا انا وصديق لي نتمشى في احدى الحدائق العامه وكنا نتحدث عن همومنا والغربه وعن مواضيع اخرى واذا بصاحبي يرمي علبه سكائر فارغه في الشارع وهناك واذا بامرأة عجوز نمساويه تصيح علينا من بعيد لماذا هكذا فعلتم ونحن بالحقيقه خفنا ونظرت الى صاحبي وهو ينظر الي ويقول ماذا فعلنا وقالت ماذا فعلتم لماذا ترمون الاوساخ في الشارع وقلنا لها ونحن مستغربون المعذرة ونحن آسفون واخذ صاحبي العلبه الفارغه ورماها في سله الاوساخ واذا بالعجوز وهي أيظا ليست راضيه وقلنا لها ماذا نفعل لترضي . وقالت المشكله ليست هنا المشكله فيكم انتم وانا وغيري لن يكونون حراسا يراقبونكم ماذا تفعلون وقالت لقد عانينا ماعانينا لنصل الى هذا المستوى من الحضارة وقالت يجب ان تشعرون وتحسون بهذا وتركتنا ممتعضه وغاضبه وقلت لصاحبي انظر لهذه العجوز الحريصه على بلدها وقلت لصاحبي لوكنا حريصين حرص هذه العجوز على بلدنا لما حصل ماحصل لنا اننا عندما نرى هكذا شي واكثر من هذا بكثير نغض النظر ونقول بالعاميه {شعلينا} لادخل لنا ونحن ايظا ودائما نرمي الاسباب لدوائر الدولة والبلديه . صحيح هناك تقصير من دوائر الدوله والبلديه في العراق ولكننا ايظا لسنا حريصون على بلدنا الكل يقول آني ماعليه ولادخل لي وهذة الاسباب وصلت البلد على ماهو عليه ...
والتعليق لكم
علي حسين نايف النمسا