أطلق بركان ظل خامدا منذ عام 1600 في جزيرة سومطرة الاندونيسية يوم الاثنين سحبا كثيفة من الرماد، مما دفع آلاف السكان المذعورين إلى الفرار إلى المناطق القريبة.
ونقلت وكالة رويترز عن سورونو رئيس مركز رصد الزلازل في أندونيسيا أن ثورة البركان، التي بدأت قبل بضعة أيام، كانت الأقوى يوم الاثنين مشيرا إلى أن دخانا انطلق لارتفاع وصل إلى كيلومترين تقريبا.
وذكر مصور رويترز أنه رأى قطعا ساخنة من الصخور البركانية تنطلق وتحرق أشجارا في المنطقة التي انتشرت فيها رائحة الكبريت.
ورفع ثوران البركان، الذي فاجأ علماء البراكين، مستوى التأهب من البراكين إلى اللون الأحمر وهو أعلى درجة.
وفر حوالي 21 ألف شخص من مناطق زراعية في أغلبها، توجه كثير منهم إلى مدينة ميدان ثالث أكبر مدن أندونيسيا والواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي البركان.
جدير بالذكر أن أندونيسيا تقع في نطاق ما يعرف بحزام النار وهو قوس من البراكين وخطوط الصدوع الجيولوجية التي تكثر فيها الزلازل حول حوض المحيط الهادي.