ج 1الطريق الى المهجر من اجل العيش والهروب من خطرالموت
الهجرة ليس بالشئ الجديد في المجتمع العربي ففي الستينات والسبعينات كان نسبة المهجرين قليل جدا يهاجرون من اجل العلم والدراسة والتطور وماشابه ,العراق والهجرة الحقيقة بدات في بداية الثمانينيات والتسعينيات ولغاية 2003 بسبب انعدام الاستقرار السياسي وحروبا متوالية والحصار والاظتهاد والابادة الجماعية او ارتباطهم باحزاب معادية للحكومة السابقة في ذالك الوقت , حيث اظطر الكثيرين للبحث عن حياة امنة واوفر اوالهرب من خطر الموت ,وتضاعف عدد الاجئين العراقين في المهجر بعد الغزو او الاحتلال الامريكي على العراق وبشكل غير متوقع حيث بلغ عدد الاجئين اكثر من 4 ملايين حسب الاحصائيات الدولية ,من هنا نبداء سبب ماحصل ويحصل لحد الان داخل العراق صارع الكثيرين من العراقين ببيع ممتلكاتهم للهرب من خطر الموت المحتوم بسبب انتمائهم لحزب البعث اوالحكومة السابقة اوانتمائهم الديني و العرقي اوالطائفية وغير ذالك وفي المقابل الدول الاوروبية لم تمنح الكثيرين من الاجئين العراقين حق اللجوء او الاقامة لي اسباب كثيرة منها عدم امتلاك المستمسكات الشخصية اوعدم اقتناعهم بما يقولونهم وماشابه وتناثر احلامهم
الفلتان الامني وانهيار المؤسسات الكومية ادة الى كارثة حقيقة من حيث القتل و النهب والاظتهاد لذالك اظطر الكثيرين للهروب او الالتجاء الى الدول المجاورة او العالم تجنبا من خطر الموت , وحدث مالم يكن متوقعا سرقة المواطنة العراقية من المواطنين العراقيين واهدائها الى العراقيين الجدد اللذين كانو في الامس اعدائنا (الفرس) بالتحديد وغيرهم وعلى مسمع العراقيين والعالم , اسباب الرفض لي طالبي اللجوء العراقين عدة , في بداية التسعينات ولي حد يومنا هذا ضاع حق الكثيرين من طالبي اللجوء العراقيين بسبب عمليات التزوير التي حدثت وتحدث من قبل جهاة او اشخاص داخل الحكومة العراقية اومدعومين من قبل اشخاص بارزين في الاحزاب الساسية اوالجهاة الدينية الموجودة حاليا داخل العراق
سوق مريدي أشهر جامعة لمنح الشهادات المزورة وتهدي الكثيرين غيرالعراقين مواطنة عراقية دخل وخارج العراق بالمقابل او لي انتمائهم لجهة معينة...............؟؟؟؟
عانى العراق من بدائية في العمل الإداري فلم يتسنى للتكنولوجيا وشبكة المعلومات من أن تدخل في صميم أعمال الدوائر الحكومية ،التي مازالت تطالب ما يسمى صحة صدور الكتاب، وهذا ناتج عن تفشي ظاهرة التزوير بشكل يثير القلق...الأخبار تطالعنا عن اتهام البعض حتى ممن يشغلون مناصب حساسة في الدولة من أنهم يحملون شهادات مزورة، وتلك الشهادات تصدر من (سوق مريدي) الواقع في مدينة الصدر حتى من الممكن إعتباره أكبر جامعة في العالم لمنح الشهادات المزورة.. سوق مريدي المزدحم دائما بالمزورين ،حيث تحدث أحدهم قائلا( أننا نصدر كل أنواع الوثائق: كالجنسية وجوازات السفر، وسنويات السيارات وحتى لوحات الأرقام وغيره ولدينا ختم ديوان الرئاسة واختام اخرى ايضا )
بضاعة سوق المريدي ودورها في اوروبا , اجتاحة بضاعة سوق المريدي كالجنسية وشهادة الجنسية العراقية وجواز السفرالعراقي المزورا وغيرها من المستمسكات وبيعها لغير العراقين في بداية التسعينيات ولحد الان , ودوائر الحكومات مثل ( بريطانيا والمانيا والسويد والنرويج وغيرها .......... ) من دول العالم خدعة بشكل رسمي وقانوني حيث هناك المئات من العوائل والاشخاص من من حصلو على حق اللجوء او الاقامة الدائمة او الجنسية في الدول المذكورة هم ليس عراقيين وانما ( سورين اوايرانيين اواوردنيين او........... ) وادعو بانهم عرب اواكراد اومسيحي اويزيدي العراق , وهناك الكثيرين غيرو دينهم اوانتمائهم الديني مثل(الاكراد المسلمين) وادعائهم بانهم ( يزيدية ) للحصول على حق اللجوء او الاقامة , وتورط موظفي السفارات العراقية في عمليات التزوير والرشاوي بنسبة 90% عند تولي الاكراد زمام الامور في وزارة الخارجية بعد سقوط النظام السابق , وظهور حالات غير مسبقة سابقا التميز العنصري والعرقي والديني والطائفية لدى الموظفين داخل السفارة ان لم تكن كرديا اومواليا للاكراد يجب ان تتقبل الذل والمهانة وانا واحد من بين مئات العراقين في الخارج اللذين ذلو واوهينو وطردو من السفارة العراقية الكردية لي كوني غير كردي
في النهايه نرى ان سفاراتنا لاتخدم شعبنا في الخارج كما حكومتنا لا تخدم شعبنا في الداخل
ملاحظ لديا ادلة واثباتات تثبت عمليات التزوير والرشاوي الرسمية والقانونية التي حدث داخل السفارات في المانيا وبريطانيا والسويد والنرويج بالتحديد وغيرها من بلدان العالم
ك.ع.ك.ا الشيخ ابو العز
alzidy_2009@hotmail.com